ذكريات

لوحة رسمت بأنامل الحياة خطّت بأقلام سميت رسوماتها و تفرّعت لكل ريشة حكاية تروى و تدوّن لتسدل لنا تفاصيل واقعية كانت مرسّخة في أذهاننا ألوانها إمّا كان إشعاعا أم قاتما كان لنا مثل سحابة ممطرة في يوم مشمس و ما تكتمل اللّوحة الا باللّونين كلاهما مكمّل للآخر فبريق الأمل يأتي ليشعّ من بينهما تلك هي حكايات عشناها و نعيشها أتت علينا بشتّى أحاسيس فهناك المفرحة و المحزنة و أحسن ما يكون هناك هي التي اختلطت فيها الالوان لتذكّرنا بألطف ما يكون منها و ها هو معرض الحياة تقابلت فيه اللوحات على مرئ الأعين تخالطت الألوان فهناك قاتمة اللون تنفر العين لرؤيتها و منها من تناسقت ألوانها لتعطي لوحة من أروع ما يكون و هي الحياة تسير على خطى نتبعها حاملين ذكرياتنا في قلوبنا على أمل غد ألوانه مزهرةة