• فراشة

     


    وكم من فراشة ولدت في زمن
    ضائعة متاهاته أنار عليها سبلاً
    زائفةً و ما كانت لتخوضها الاّ
    لنورها الوهّاج و حسن مسارها
    سبلاً أضعفت جناحيها و ضيّعت
    بريقها و لطف ملمسها راودها
    الزمن فاتحًا أنامله اليها فسارت
    إليه مهرولة مغمضةً أبصارها
    و غير آبهةٍٍ بما حولها فلاطالما ناداها
    اليقين مسترجعًا إيّاها فلا كانت
    بمنصتةٍ وأيّ نجواها حرق لهيب
    الزمن جناحيها و أقعدها طريحة
    مكانها و ظلّت أوتاره تتلاعب بهاحتى اخر نفس في أحشائها

     

      


  • Commentaires

    Aucun commentaire pour le moment

    Suivre le flux RSS des commentaires


    Ajouter un commentaire

    Nom / Pseudo :

    E-mail (facultatif) :

    Site Web (facultatif) :

    Commentaire :