• الأنا و أنا

     


    و ما للأنا من أنين غطّى

    سطوح البراري و أعماق

    البحار و صدى الأنى دوّت

    في فؤاد مرهف أرهقته

    سنين ثقلت أحمالها و ما

    لنا سوى الحنين الى أحلى

    ذكريات صالت و جالت

    في أذهاننا لعلّها تكسر

    فينا آلاما ظلّت تراودنا

    و تزرع سبيل أمل مرتجى

    و كيفما يكون الدهر فلا

    يمكن للانا الا كسب خيوطه

    و آحاكتها مثل عنكبوت

    أتقنت عملها من اجل البقاء

    فلا تضعف و لاتعطي لليأس

    سبيلا بل كن فارسا مغوار

    يتحدى الصعاب حتى يظفر

     

    زعامة دروبها أبديّة المنال



  • Commentaires

    Aucun commentaire pour le moment

    Suivre le flux RSS des commentaires


    Ajouter un commentaire

    Nom / Pseudo :

    E-mail (facultatif) :

    Site Web (facultatif) :

    Commentaire :