غروب

غربت شمس الأمل في وطن الوفى

و ضاعت الليال الملاح في أفق المنى

تجمّدت نبضات نادت لعالم الدفى

عالم مسامعه تعالت بوابل صدى

نبضاته في الفؤاد سرت بكلّ الرّضى

لخليل طيفه حام بين خيال و رؤى

أشواق تعالت آهاتها في كل الرّبى

و ما المنادي الا لنفسه متحصّرى

فكم طالت الايام و الليالي متكبّدى

أماني و أحلام الى وقت الملتقى

On ne sait de quoi ????

On ne sait de quoi se réjouir ni de quoi s’affliger dans la vie; le bien amène le mal et le mal amène le bien.
Tel est la vie ou plus tôt les gens et ce qu'ils peuvent nous procurer comme bien ou mal. On investit un temps si précieux ,notre confiance totale, notre gentillesse , douceur, affection pour être la quand autrui ont besoin de nous, mais apparemment on rêve d'un monde parfait et d'une sincèrite qui n'existera jamais ,tant que les gens ne seront jamais sincère il y'aura que le mensonge et la tromperie qui détruiront toute belle chose a leur passage , mais a quoi bon ils auront tout de même sur la conscience des amis qu'ils auront perdue a jamais.

عالم الكلمات

وما أكثرهنّ من كلمات تغنّى بها

من أبدعوا في سَرْدِ أشعار قادوها

أكبر مؤلفي قصص ألف ليلة و ليلة

فرسان الهوى الزائف إذ بنوا بها

قصورا تنامت و تعالت في سراب

تائه بين حقيقة و منال غير صائب

قصّوا عن ربيع متفتحة أزهاره

و ما رأت العين الا سيولا جارفة

كذا هي الكلمات تلاشت كبرج شامخ

من الرمال أوّل عاصفة صار بها غبارا

و اعصارها صداها دوّى من حولها

ا

توأمي و القمر

جلس يسامر القمر و عيناه

ضاعت بين كواكب ما فاق

ضياؤها حتى تربّع العرش بدرا

مناديا توأمي هلا آنست لياليك

أجوب بك في أعماق الهوى

تائها بكلمات في جوف ليل

كانت عتمته سوداء مخمليّة

و ما أن أنيرت بألوان قرمزية

حتى أشعّت من فؤاد متأمّلا مرور

طيف الخليل مترجّيا فإن غبت

يا قمر فأنت لتوأمي متيّم بالروح

و من دونك ما عساه الا ان يكون

مقيّدا بشغف الاشواق و الآهات

بين آه و آه نجوى فاقت

كلّ أعماق بحار تقلّبت

في فؤاد الشوق لحياة

أمانها ولّى في كلمات

تبعثرت أجواؤها فطارت

كفقاقيع في الهواء سارت

مع رياح عاتية إنفجرت

على مرآى أعين دمعت

لمصير أمل ولّى في زمن

مات فيه قلب أشباح

من الإنس ألفت روحهم

مناصرة الخذلان و آسفاه

فلن يعود فجر يضيئ علينا

إشعاع بزوغ غد مرتجى