-
توأمي و القمر
جلس يسامر القمر و عيناه
ضاعت بين كواكب ما فاق
ضياؤها حتى تربّع العرش بدرا
مناديا توأمي هلا آنست لياليك
أجوب بك في أعماق الهوى
تائها بكلمات في جوف ليل
كانت عتمته سوداء مخمليّة
و ما أن أنيرت بألوان قرمزية
حتى أشعّت من فؤاد متأمّلا مرور
طيف الخليل مترجّيا فإن غبت
يا قمر فأنت لتوأمي متيّم بالروح
و من دونك ما عساه الا ان يكون
مقيّدا بشغف الاشواق و الآهات
-
Commentaires